نوفمبر 22, 2024

Alqraralaraby

الأخبار والتحليلات من الشرق الأوسط والعالم والوسائط المتعددة والتفاعلات والآراء والأفلام الوثائقية والبودكاست والقراءات الطويلة وجدول البث.

الخطر النووي في 2022

الخطر النووي في 2022

بسبب احتلال التكنولوجيا لكوكبنا بشكل مبهر حتى أصبحت جزءًا مهمًا في يوم كل إنسان سواء في حياته الترفيهية في شكل ألعاب الكازينو وhttps://www.xn--pgbn1dpl.net/، أو حياته العملية والاجتماعية وغيرها. فقد قامت التكنولوجيا النووية بغزو العالم ومنها أكبر مصنع نووي في أوروبا. ففي أيلول/سبتمبر 6، أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة (IAEA)، تقريرًا متعمقًا عن الحالة المقلقة في محطة زابورويشيا (ZNPP) للطاقة النووية التي تحتلها القوات الروسية غصبًا في أراضي أوكرانيا، والتي تعتبر أكبر منشأة نووية في أوروبا.

كما قام فريق خبراء تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيارة المصنع وتفتيشه بدقة في الأسبوع الأول من أيلول/سبتمبر. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن مفتشيها “لم يتوصلوا إلى أي مؤشر من شأنه أن يثير القلق بشأن خطر الانتشار النووي”، لكنهم “ما زالوا قلقين إزاء الحالة في منطقة البرنامج الوطني للتنمية النووية الأوكراني”.

ووثق التقرير الأضرار المفرطة التي لحقت بمباني المصنع النووي، وأشار إلى أن القصف العشوائي شوهد حتى خلال الزيارة، دون أن يحدد المصدر بأنه روسي أو أوكراني.

تبادل الاتهامات بين الأوكران والروسيين

وقد اتهمت أوكرانيا روسيا باستخدام المصنع كقاعدة عسكرية ودرع لشن هجمات على الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا عبر نهر دنيبرو. روسيا في الجهة المقابلة تدعي أن أوكرانيا هي التي تهاجم المصنع لاستعطاف الدول والرأي العام العالمي على أنها ضحية التغطرس الروسي.

وعلى الرغم من أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يورط روسيا مباشرة في قصف المصنع، فقد أشار إلى انتهاكات بروتوكولات السلامة والأضرار الناجمة عن وجود القوات الروسية، مما يثير خطر وقوع حادثة نووية قريبة أكثر مما نتخيل.

وقالت أن “هناك حاجة ملحة لاتخاذ تدابير مؤقتة سريعًا لمنع وقوع حادث نووي بسبب أضرار مادية ناجمة عن وسائل عسكرية”، ودعت إلى إنشاء منطقة عزل آمنة حول المرفق الذي يحتوي على ستة مفاعلات نووية.

READ  يشير الجليد البحري المفقود في جرينلاند منذ فترة طويلة إلى احتمالات كارثية

 حصر العمال من قِبَل القوات الروسية

وذكر التقرير أن القوات الروسية لا تسمح للمشغلين الأوكرانيين في منطقة ZNPP بحرية الوصول إلى المناطق الضرورية للسلامة، بما في ذلك تبريد المفاعلات النووية والتي تُعتَبَر عملية أكثر من ضرورية لسلامة المفاعلات بشكل عام وبالتالي سلامة الجميع. ويعاني الفريق الأوكراني من نقص الموظفين بنسبة 40%، كما أنه يحمل أعباء عمل إضافية لضمان الحماية المادية في البرنامج الوطني لحماية البيئة البحرية.

وقد رفضت روسيا النداءات الداعية إلى نزع سلاح المصنع، بحجة أن ذلك من شأنه أن يعرض المرفق لخطر أكبر.

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيوغوتيريس في زيارة لأوكرانيا في منتصف أغسطس من خطر هذه التلاعبات ودعا لفك النزاع المُسلَّح فورًا ولكن حتى الآن لا يبدو أن النزاع سينتهي فيما بعد.