نوفمبر 22, 2024

Alqraralaraby

الأخبار والتحليلات من الشرق الأوسط والعالم والوسائط المتعددة والتفاعلات والآراء والأفلام الوثائقية والبودكاست والقراءات الطويلة وجدول البث.

الصليب الأحمر “منزعج للغاية” بعد الهجوم على قافلة المساعدات في مدينة غزة | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

الصليب الأحمر “منزعج للغاية” بعد الهجوم على قافلة المساعدات في مدينة غزة |  أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

تعرضت قافلة تحمل الإمدادات الطبية المنقذة للحياة إلى المرافق الصحية في مدينة غزة لإطلاق نار، مما أدى إلى إصابة سائقها.

تعرضت قافلة مساعدات إنسانية لإطلاق نار في مدينة غزة، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

قالت المنظمة الطبية غير الحكومية يوم الثلاثاء إن شاحنتين تضررتا وأصيب سائقهما بجروح طفيفة عندما تعرضت قافلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي كانت تحمل “إمدادات طبية منقذة للحياة إلى المرافق الصحية بما في ذلك مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني”، للنيران.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها “منزعجة للغاية” بشأن الحادث وذكّرت “الأطراف المتحاربة بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي باحترام وحماية العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات”.

ولم يحدد البيان مصدر النيران التي استهدفت القافلة المكونة من خمس شاحنات ومركبتين للجنة الدولية.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه بعد الحادث، غيرت القافلة طريقها للوصول إلى مستشفى الشفاء حيث قامت بتسليم الإمدادات الطبية.

ورافقت القافلة بعد ذلك ست سيارات إسعاف تحمل مصابين بجروح خطيرة إلى معبر رفح من غزة إلى مصر.

ويقول ويليام شومبرغ، رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية في غزة: “إن هذه ليست الظروف التي يمكن للعاملين في المجال الإنساني أن يعملوا في ظلها”.

“إن ضمان وصول المساعدات الحيوية إلى المرافق الطبية هو التزام قانوني بموجب القانون الإنساني الدولي.”

READ  أسفرت الغارة الروسية عن مقتل 18 شخصًا في متجر كبير في خاركيف، وهو الهجوم الأكثر دموية الذي شهدته أوكرانيا منذ أسابيع

وقامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهي منظمة محايدة مقرها في جنيف، بمرافقة المرضى ونقل الأسرى المحررين إلى خارج غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، أدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 10,000 فلسطيني، حوالي 40 بالمائة منهم من الأطفال، وفقاً لإحصائيات مسؤولي الصحة في غزة.

ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة، فإن ما يقرب من ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة مشردون داخلياً، حيث لجأ الآلاف إلى المستشفيات، بما في ذلك في ملاجئ قماشية مؤقتة في مواقف السيارات الخاصة بهم.

وتعرضت المستشفيات في أنحاء القطاع لإطلاق نار، ويكافح الكثير منها لمواصلة العمل وسط نقص الوقود والإمدادات الطبية.

وتقول الأمم المتحدة إن خدمات الصحة والصرف الصحي والمياه والغذاء في غزة تقترب من “نقطة الانهيار”.