ديسمبر 24, 2024

Alqraralaraby

الأخبار والتحليلات من الشرق الأوسط والعالم والوسائط المتعددة والتفاعلات والآراء والأفلام الوثائقية والبودكاست والقراءات الطويلة وجدول البث.

ناقلة نفط أصيبت بقصف صاروخي للحوثيين

ناقلة نفط أصيبت بقصف صاروخي للحوثيين
  • بقلم كاثرين ارمسترونج
  • بي بي سي نيوز

مصدر الصورة، صور جيتي

تعليق على الصورة، الحوثيون ينفذون هجمات على السفن منذ أكثر من خمسة أشهر (صورة أرشيفية)

تعرضت ناقلة نفط خام لأضرار في هجوم صاروخي قبالة سواحل اليمن، في أحدث ضربة ينفذها الحوثيون.

ووقع الحادث على بعد 15 ميلا بحريا تقريبا جنوب غرب مدينة المخا اليمنية.

وذكرت وكالة الأمن البحري البريطانية UKMTO أن السفينة التي ترفع علم بنما تعرضت للضرب مرتين وتعرضت لأضرار.

ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو وفيات ويجري التحقيق في الحادث.

وفقًا لـ UKMTO، تسبب الهجوم الصاروخي الأول في انفجار بالقرب من السفينة وشعر به من كانوا على متنها. أما الصاروخ الثاني، الذي يُعتقد أنه يشتمل على صاروخين، فقد حدث اتصال به.

وقالت شركة أمبري العالمية لإدارة المخاطر إنه تم رصد ثلاثة صواريخ.

وأضافت أن صواريخ باليستية أطلقت من محافظة تعز جنوب غرب اليمن.

وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم. وقال المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، في كلمة متلفزة، السبت، إن سفينة “بريطانية” تدعى “أندروميدا ستار” تم استهدافها، مما أدى إلى “إصابة مباشرة”.

وذكرت أمبري أن الناقلة المعنية كانت مملوكة للمملكة المتحدة حتى نوفمبر 2023.

ومالكها الحالي مسجل في سيشيل وكان يعمل في التجارة المرتبطة بروسيا، حيث كان يسافر من مدينة بريمورسك الروسية إلى فادينار، في ولاية جوجارات الهندية، عندما وقع الهجوم.

ونصح أمبري أصحاب السفن ومشغليها بإجراء “فحص شامل للانتماء” قبل عبور المنطقة “حيث قد يربط الحوثيون السفن ذات الانتماءات القديمة”.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، تشن الجماعة المتمردة هجمات على السفن التي تقول إنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن، قائلة إن أفعالها تدعم الفلسطينيين في غزة.

رداً على ذلك، نفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سلسلة من الهجمات على أهداف للحوثيين داخل اليمن، مما دفع الحوثيين إلى الانتقام من السفن التي يعتقدون أنها مرتبطة بتلك الدول.

ودفعت هجمات المتمردين على السفن التجارية في البحر الأحمر العديد من شركات الشحن إلى التوقف عن استخدام الممر المائي الذي يمر عبره نحو 12% من التجارة العالمية المنقولة بحرا.